دبي، الإمارات العربية المتحدة -10 يوليو 2023 –
كشف المجلس الوطني الألماني للسياحة عن إطلاق حملة ألمانيا بين عراقة الماضي وتميز الحاضر – 51 موقعاً مدرجاً على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، بهدف تشجيع المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي على استكشاف معالم ألمانيا خلال موسم الصيف. وتضم ألمانيا 51 موقعاً مدرجاً على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وأكثر من 6,000 متحف، ما يعكس غناها بالمواقع الثقافية والتاريخية البارزة.
وتجمع ألمانيا بين عراقة التاريخ وتميز الحاضر بفضل معالمها الاستثنائية التي تشمل القلاع القديمة والمناظر الطبيعية الخلابة والمدن الحيوية. ويهدف المجلس الوطني الألماني للسياحة من حملته الأخيرة إلى الترويج لألمانيا بوصفها وجهة مثالية للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي في فصل الصيف، وذلك من خلال تسليط الضوء على مجموعة متنوعة من المعالم السياحية والتجارب الثقافية والمغامرات الاستثنائية. كما تهدف الحملة إلى التركيز على جميع المناطق السياحية المميزة في ألمانيا، سواء في الأرياف أو المدن، في سبيل الحفاظ على مكانة الثقافة الألمانية وإلهام السياحة المستقبلية.
وتسلط الحملة الضوء على المعالم المميزة التي تحتضنها ألمانيا، والتي تتنوع بين القلاع والأماكن الطبيعية والحدائق والوجهات التي تتميز بفنها وتصاميمها المعمارية الأنيقة، بالإضافة إلى الكنائس والأديرة والتراث الثقافي ومراكز المدن التاريخية. وتضمّ أبرز هذه الأماكن قلاع آوغستسبورغ وفالكنلوست في برول ودار الأوبرا مارجرافيال في بايرويت ومملكة حدائق ديساو-فورليتز، ومواقع مدرسة الباوهاوس في فايمر وديساو وبيرناو، بالإضافة إلى كاتدرائية كولونيا والمراكز التاريخية في مدينتي سترالساند وفيسمار وغيرها الكثير. كما تتيح هذه الحملة للمسافرين الاستمتاع بباقة متنوعة من الأنشطة والتجارب السياحية ضمن حملة “الإقامة لمدة أطول”، والتي توفر للسياح من دول مجلس التعاون الخليجي فرصة قضاء أجمل الأوقات.
ويمكن للمسافرين الاستفادة من الخريطة التفاعلية التي يوفرها المجلس الوطني الألماني للسياحة (https://www.germany.travel/en/campaign/world-heritage/home.html)، والتي تتيح لهم التعرف على جمال وروعة ألمانيا وتمكنهم من تنظيم رحلتهم لزيارة المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي والبالغ عددها 51 موقعاً، مما يضمن لهم الاستمتاع بحيوية المدن وجمال الطبيعة المذهلة والتعرف على الثقافة الألمانية العريقة الممتدة لمئات الأجيال.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت يامينا صوفو، مديرة المكتب الوطني الألماني للسياحة القائم في دبي: “يسرنا تسليط الضوء على حملتنا الأخيرة ونتشرف بدعوة المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي لزيارة أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في ألمانيا. وتشكل ألمانيا وجهة مثالية خلال موسم الصيف، حيث تقدم مزيجاً متناغماً يجمع عراقة التاريخ وتميز الحاضر، وذلك بفضل غناها بالأماكن المميزة بدءاً من القلاع التاريخية ووصولاً إلى المناظر الطبيعية المذهلة”.
وتندرج ألمانيا في قائمة أبرز الدول التي تحرص على تقديم تجارب مستدامة لزوارها، حيث تتولى العديد من المبادرات والأنشطة التي تتيح للمسافرين استكشاف معالمها بطرقٍ مستدامة، بدءاً من استخدام وسائل النقل العام ووصولاً إلى اختيار الفنادق المعتمدة بيئياً.
لمزيد من التفاصيل حول النشاطات المتوفرة في ألمانيا خلال فترة أشهر الصيف وما بعدها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني https://www.germany.travel/en/home.html.
لمحة حول المجلس الوطني الألماني للسياحة
يعمل المجلس الوطني الألماني للسياحة بالنيابة عن الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والطاقة، لتمثيل ألمانيا كوجهة سياحية متميزة، بتمويل من الوزارة بما يتماشى مع قرار البرلمان الألماني. ويتعاون المجلس بشكل وثيق مع قطاع السفر الألماني وشركاء من القطاع الخاص ومؤسسات تجارية، لتطوير استراتيجيات وحملات تسويقية تهدف إلى تعزيز الصورة الإيجابية لوجهات السفر الألمانية في الخارج، وتشجيع السياحة في ألمانيا.
وينشط المجلس الوطني الألماني للسياحة في المجالات الاستراتيجية الرئيسية التالية:
- القيام بالبحوث التسويقية وتحليل ودراسة طلب العملاء الخاص بالأسواق فيما يتعلق بجوانب مختلفة من السفر في سياق الاستدامة والثقافة وأولئك الذين لديهم أنماط حياة قائمة على القيم.
- دعم قطاع السفر الذي تشرف عليه الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال إدارة العلاقات وتبادل المعارف.
- رفع مستوى الوعي حول ألمانيا باعتبارها وجهة سياحية، والترويج لصورتها حول العالم مع التركيز على التزامها بقضايا الاستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ
التركيز على التحول الرقمي والاستدامة:
يحرص المجلس الوطني الألماني للسياحة على تعزيز السياحة بما ينسجم مع أهداف الحكومة الألمانية، حيث يركّز على التحول الرقمي والاستدامة.
ويتبع المجلس استراتيجية تستند إلى ثلاث ركائز وتجمع بين مشاركة المعرفة مع شركاء خارجيين ودعم استراتيجية التواصل مع مبادرات الاستدامة الداخلية، مما يسهم في تعزيز استدامة وتنافسية السياحة الوافدة. كما يحرص على تعزيز مكانة ألمانيا كوجهة مستدامة وشاملة في سوق السفر الدولي.
ويتمتع المجلس الوطني الألماني للسياحة بدور رائد في استخدام التقنيات الغامرة (الواقع الافتراضي والمعزز والمختلط) والمساعدين الصوتيين وغيرها من واجهات الحوار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل روبوتات الدردشة. ولضمان ظهور العروض السياحية على منصات التسويق القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، يشرف المجلس على مشروع البيانات المفتوحة/المعرفة التابع لقطاع السياحة الألماني.